منتدي درة التوحيد
اهلا بك زائرنا يسعدنا تسجيلك معنا فلا تحرمنا تلك السعادة
منتدي درة التوحيد
اهلا بك زائرنا يسعدنا تسجيلك معنا فلا تحرمنا تلك السعادة
منتدي درة التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي درة التوحيد

للنساء فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الفصل الاول من قصة على مبارك للصف السادس الابتدائى
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالأربعاء مايو 14, 2014 5:41 pm من طرف أم عائشه وحفصة

»  اكسسوارات لاب توب رووووووعة
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2014 10:59 am من طرف عبيرورد

» شرح تفعيل انترنت داونلود مانجر Internet Download Manager بدون كراك او باتش
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالخميس فبراير 20, 2014 12:21 pm من طرف القلب الحنون

» حملة أيقظني فجراً إلى من ينام عن صلاة الفجر
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 18, 2014 4:05 pm من طرف القلب الحنون

» اولى حلقات برنامج تعشب شاى
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 11, 2014 6:05 am من طرف خديجه

»  مصحف الصحابة في القراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة (ملون)
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 28, 2014 2:08 pm من طرف memo

»  ما هي الأطعمة التي تزيد حليب الأم؟
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالجمعة يناير 24, 2014 2:37 pm من طرف عبيرورد

» مكياج عيون للسهرت
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالجمعة يناير 24, 2014 12:16 pm من طرف عبيرورد

»  قصة اختراع أكياس الشاي
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالجمعة يناير 24, 2014 12:07 pm من طرف اسلامي حياتي

» مكونات كريمات العناية بالبشره
الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالجمعة يناير 24, 2014 12:04 pm من طرف القلب الحنون


 

 الطفل المخطوف سبع سنوات‎

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شموخ أمل
مشرفة مطبخ الدرة
مشرفة مطبخ الدرة
شموخ أمل


عدد المساهمات : 719
عدد مشاركات العضوة : 1497
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 21/05/2010

الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Empty
مُساهمةموضوع: الطفل المخطوف سبع سنوات‎   الطفل المخطوف سبع سنوات‎ Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 9:45 pm

سبع سنوات عجاف .. توقف فيها قلب الأم “ أمل “ بالمدينة المنورة عن نبضات الحب والحنان بل نحسب أن ينابيع الأمومة الفياضة قد أصابها الجفاف حزنا على فقدان صغيرها “ عبدالله “ الذى لم يتخطّ سقف الأشهر الثلاثة .. حكاية غريبة التفاصيل جمعت بين ثلاثية حزينة لا تقوى على تحمّلها امرأة..الخيانة والضياع والطلاق هذه هى مفردات الحكاية التى توقف لها قلب أسرة طيلة سبع سنوات ودفعت ضريبتها امرأة صابرة .وعلى الرغم من سوداوية الأحداث إلا أن الأم أمل كان لها من اسمها نصيب ونجحت فى صناعة شمس لحياتها . تشرق بصورة صغيرها الغائب وتغيب تاركة ذكراه فى القلب وعلى الوسادة.
البداية أشعلتها الثقة والأمان اللذان منحتهما الأم أمل لصديقتها “عواطف” حيث فتحت لها بيتها وقلبها أيضا وتطورت العلاقة بينهما الى حد التزاور والخروج معا الى الأسواق .. ثقة متناهية أكدتها عشرة السنوات ووثقتها الحكايات والذكريات التى تقاسماها معا .. ولأن القلب نظيف لم تتحسب “ أمل” أن صديقتها الوفية ستكون هى حاملة خنجر الخيانة وصاحبة الطعنة الغائرة التى تفتك بالقلب وتحكم على مستقبلها بالضياع . ففى يوم بملامح مختلفة خرجت أمل وطفلها عبد الله - 3 أشهر - برفقة صديقتها الى أحد الأسواق وبعد الانتهاء من شراء الأغراض استقلتا “ تاكسى “ ليعيدهما الى البيت من جديد. وعند أحد المحلات طلبت أمل من سائق التاكسى أن يتوقف للحظات ومن صديقتها أن تحمل الصغير قليلا حتى تشترى له بعض الحاجيات ووقتما عادت لم تجد أحدا ينتظرها !!. لحظة فارقة توقف فيها قلب الأم أمل عن النبض وعقلها عن التفكير وبدأت الأسئلة تتقاطر إلى ذهنها بلا جواب ولم تجد حيلة أمامها إلا الاتصال بزوجها الذى يعمل فى مدينة أخرى تخبره باختطاف عبد الله .
سارع الزوج بإبلاغ الشرطة عن اختطاف صغيره واصفا ملامح الصديقة “ الخائنة “ وعلى الرغم من الجهود التى بذلها رجال الأمن بحثا عن الطفل إلا أن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل !!. فلقد غاب عبدالله واختفت عواطف ومعهما فقط “ السر الدفين “ ..لم تتحمل الأم مرهم الصبر على فقد صغيرها وضاق الزوج ذرعا بالأعذار التى قدمتها الزوجة وهى تنفى عن نفسها شبهة الإهمال وتحوّلت الحياة السعيدة فى أيام بل فى لحظات إلى حياة على جمر مشتعل . نعم فلقد غاب عبد الله ببسمته التى كانت وحدها كفيلة بإطفاء وهج النيران.. ومع الركض هنا والبحث هناك أصيبت “ أمل “ بحالة نفسيـة متردية وتعاظمت الكراهية فى قلب الزوج تجاه زوجته التى اتهمها بالإهمال لتنتهى الحياة بينهما بالطلاق . وتدفع “ أمل “ ضريبة رحلة السوق فَقْدُ طفل وخيانة صديقة وطلاق زوج !!.
عاشت أمل على أمل ضعيف.. لاشىء يعيد لها الفرح الغائب إلا أحلام الليل التى تأتى بعبدالله الى وسادتها ومن ثم تحمّله على وعد بحلم وليل جديد وفى يوم قدمت الصدفة “ هديتها “ حيث جاء من يطرق باب الأم أمل ليخبرها أن طفلا غريبا يعيش لدى عائلة افريقية تسكن فى نفس الحى . ولأنها أم لا تجد كراهة فى أن تركض عمرها كله حتى وراء السراب .. أرسلت أمل والدها طالبة منه التأكد وتفحص الملامح بدقة ليعود لها الأب حاملا البشرى هرولت أمل لجيرانها على أمل أستلام طفلها ولكن عبثا فلقد رفضت العائلة الافريقية رفضت قائلة أن هذا الطفل "امانة " لدينا وضعته سيدة منذ سبع سنين أو مايزيد وعلى الفور قام الوالد باستدعاء الشرطة التى استجوبت العائلة الوافدة عن قصة الطفل وحكاية الأمانة التى ظلت بحوزتهم 7 سنين .

السر الدفين

السيدة "أم هيثم" مقيمة مصرية متزوجة من يمنيّ ولديها عدد من الابناء والبنات تقول: في إحدى مناسبات الافراح تعرفت على سيدة تدعى " عواطف" وتوطدت علاقتها معي لفترة معينة ومن ثمّ اخبرتني أنها تعيش مشاكل عديدة مع زوجها وان لديها ابن وأن زوجها قام بتطليقها وألقاها هي وطفلها وأنها تريد ان تترك ابنها لفترة بسيطة لدينا فأخبرت زوجي بذلك ولم يمانع لما في هذا الأمر من انسانية وعطف وبالفعل قمت برعاية الصغير وارضعته ولكن أمه أختفت عنا وبعد فترة شعرنا ان هذه الامر غير طبيعي فما من أم تترك طفلها هذه الفترة فحاولنا البحث عنها ولكن دون جدوى!! فقام زوجي بالبحث عن زوجها الذي لا نعرف سوى ان اسمه عصام ويعمل بشركة الاتصالات السعودية وعندما توصل زوجي إليه قال أنا لا أعرف هذا الطفل وهذه السيدة عرفتها لفترة قصيرة وساعدتها ومن ثم لم أرها ولا يوجد لى ابناء منها وقمنا بأخذ رقم هاتفها وبالفعل قمنا بالاتصال بها واخبرناها بأن تعود وتأخذ ابنها وأن " عصام" أنكر صلته بالابن فقالت: هذا غير صحيح ، هذا أبوه وأنا أمه وسأحضر لأخذه لاحقا لأنني لست بالمدينة ولكنها اختفت مرة أخرى ولانعرف عنها شيئا فقررنا أن يعيش " عبدالله" لدينا حتى يقدر الله مايشاء فرعيناه كأحد ابنائنا ولم نبخل عليه بشىء.

عواطف والسرّ

كان اسم عواطف كفيلا بفكّ رموز اللغز الغريب فوقتما استمعت أمل للحكاية بأسمائها وتفاصيلها تأكد لها أن هذا الصغير الذى يركض أمام عينيها فى بيت الأسرة الوافدة هو عبدالله الذى فقدته من سبع سنين .. سارعت الأم لإحتضان صغيرها وعادت البسمة الغائبة الى مكانها، لتتبدل ملامح وجه أمل وتعيده الى زمن الإشراق .. وبالفعل اتفقت الأسرتان على أن يكون استلام عبد الله لأسرته الحقيقية بحضور الشرطة. وتم اللقاء الموصوف بلقاء السعادة وكانت (المدينة) حاضرة لتعايش اللحظة الأجمل فى حياة أم ، بل فى حياة أسرة كاملة والتقطت بكاميرتها صورة ستظل عنوانا للفرح ودليلا على خاتمة الصبر الجميل .
موقف أثار استغراب الجميع ومطلب أثار فى الحضور الدهشة البالغة وقتما طلبت الأم الأفريقية التى ربّت وأرضعت واحتضنت عبدالله لسنوات سبع من أمل أن تعيش معها فى منزلها لأسابيع حتى يعتاد الطفل عليها مؤكدة انها لا تستطيع فراق الصغير الذى قدمت له الألعاب والدمى واحتضنته على فراش النوم سنوات . أهدته الحب وأهداها البسمات والضحكات ولكنها أمام عودة الأم الحقيقية لا تستطيع الا الاذعان وابتسمت أم هيثم قائلة: بحمد الله ما أسعده عبدالله اليوم فله فى الحياة قلبان يحبانه بجنون قلب أمه وقلبي أنا .
من جانبه قال المتحدث الامني العميد محسن الردادي :إن التحقيق جار في ملابسات القضية وظروف اختفاء الطفل طوال الفترة السابقة وسيتم التحقيق مع كافة اطراف القضية لمعرفة الحقيقة والدوافع وراء اختفائه طوال الفترة الماضية .

مشاهد من لقاء الأسرتين بطيبة

الطفل عبد الله ركض صوب أمه ليحتضنها وهو لم يعرفها
** الأم امل لم تفارق طفلها طوال وجودها بين الاسرة ولعبت معه
** الاتصالات انهالت على الاسرة من أهالي المدينة لتقديم التهاني
** والد الطفل لم يعلم بالعثور على ابنه حتى لحظة لقاء الأسرتين
** الطفل تعلق بامه الحقيقية وهو لم يعرفها سوى لحظات
** الام ظلت تبكي لفترة طويله وهي تضم ابنها عبدالله في أحضانها
*- اخوة عبدالله اخذوا يبكون عليه خوفا من رحيل أخيهم
*- اسرة امل تدعو اسرة ابو هيثم لحضور الغداء اليوم في منزلها
منقول من ايميلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفل المخطوف سبع سنوات‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشجيع الطفل على حفظ القران
» اخطا في تربية الطفل
»  هزهزه الطفل خطيرررره
» الطفل العنيد وطريقة التعامل معه
» طريقة تعليم الطفل القراءة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي درة التوحيد :: درة العام-
انتقل الى: