عشرين مهارة تجعلك محبوبا بين الناس :
1 - أبدأ الآخرين بالسلام والتحية , ففي السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر ..
2- ابتسم ,فالابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب.
3- أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك ..
4- للناس أفراح وأتراح فشاركهم في النفوس.
5- اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها .
6- عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح.
7- في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود واستجذاب القلوب.
8- لاتبخل بالهدية ولو قلّ سعرها ,فقيمتها معنويه اكثر من مادية.
9- اظهر الحب وصرّح به فكلمات الود تأسر القلوب .
10- تفنن في تقديم النصيحة ولاتجعلها فضيحة.
11- حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره في مدار اهتمام ..
12- كن ايجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك ..
13- امدح الآخرين إذا احسنوا فالمدح أثره في النفس ولكن لاتبالغ.
14- انتق كلماتك ,, ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنه خير وسيلة لاستمالة القلوب..
15- تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم .
16- تجنب تصيُّد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك .
17- تعلم فن الإنصات فالناس تحب من يصغي لها .
18- وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديق.
19- اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وصداقاتك .
20- اذا قدمت معروفاً لشخص ما ..... لا تنتظر منه مقابل.:
سؤال من أخيكم عبدالمنعم حريشة أريد أن أسأله لنفسي ولغيري من الذين يستلمون رسائلي وإيميلاتي وأرجو من الله أن تكون فيها الفائدة لكم ، وارجو نشرها في مواقعكم ومنتدياتكم وأرسالها للأخرين لكي تعم الفائدة لأكبر عدد ممكن من الناس ، وسؤالي هو الآتي:
كم مهارة من هذه المهارات الـ20 تطبقها في حياتك اليومية؟؟!!
وهذا تذكير بالمهارة الخامسة وما هو أجرها
- اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها .
إن بعض الناس يتأفف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم
خاصة إذا كان ذا وجاهة أو سعة من المال ..
ولا يدري أن من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
وأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ..
فلئن تقضي لأخيك حاجة كأن تعلمه أو ترشده أو تحمله
أو تقرضه أو تشفع له في خير أفضل عند الله من ثواب
اعتكافك شهرا كاملا !
فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال
إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة
أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف
في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته
ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه
ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم
في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام
وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل "
رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا
وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .
إن مجرد أن تقضي لأخيك حاجة قد لايستغرق أداؤها أحيانا
نصف ساعة فإنه يسجل لك بها ثواب اعتكاف شهر واحد
فتخيل لو أردت اعتكاف شهر كامل كم ستحتاج
من مجاهدة للنفس بتعطيل أعمالك الخاصة ، وبقائك حبيس المسجد
ثلاثين يوما إما ذاكرا لله أو ساجدا أو قارئا للقرآن ؟
ولكن خلال دقائق معدودة تنجز فيها لأخيك حاجته
أو تسعى فيها لأرملة يسجل في صحيفتك كأنك اعتكفت سنوات عديدة
فكم سنة لم تحييها في الواقع سيسجل لك ثوابها إذا سخرت
جزءا من وقتك لخدمة إخوانك المسملين ؟
إن الموظف الذي يقابل الجمهور وهو على مكتبه ليخدمهم
وينجز لهم معاملاتهم لو استحضر هذا الحديث واحتسب عمله
فكم من السنوات سيسجل له ثواب اعتكافها يا ترى ؟
إن بعض هؤلاء الموظفين تجدهم يشغلون أنفسهم عن المراجعين
بأحاديث جانبية مع زملائهم في الوظيفة أو يتغيبون عن مكاتبهم
وبعضهم يتعمد تعطيل المراجعين وتأخير معاملاتهم
ولو علم بهذه الأحاديث النبوية وأمثالها لما بدرت منه
هذه التصرفات ...
فاحرص يا أخي على قضاء حوائج المسلمين
واعلم أنه كلما كانت العبادة يتعدى نفعها إلى غيرك
كان أجرها أعظم إذا احتسبتها عند الله ..
كان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه
محتاجا ليقضي له حاجته . فيقول :
" ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة ، إلا علمت
أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها
منقول للامانة