الأسد في عرينه !!!!!!!!!!.......

بسم الله الرحمن الرحيم
{ يا سعد بن وهيب ... لايغرنك من الله , أن قيل خال رسول الله وصاحبه , إن الله ليس بينه وبين أحد نسب إلا بطاعته ... والناس شر يفهم ووضيعهم في ذات الله سواء ... الله ربهم , وهم عباده .. يتفاضلون بالعافية , ويدركون ما عند الله بالطاعة .. فانظر الأمر الذي رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - منذ بعث إلى أن فارقنا عليه , فالزمه , فإنه الأمر .. }.
أمير المؤمنين الفاروق العادل عمر بن الخطاب يصدر صفحات ونصائح مضيئة إلى :
الأسد في براثنه ... إلى الفارس الذكي المقدام .... إلى السابق إلى الإسلام ... إلى بطل المعارك والغزوات .......إلى أول من رمى سهما في الإسلام ... إلى من هو من أصحاب العشرة المبشرين في الجنة .... إلى أشجع فرسان العرب والمسلمين .... إلى الذي لم يرم سهما لعدو إلا أصابه ..... وإذا دعا الله أجابه ..إلى الذي افتداه رسول الله -صلى الله عليه وسلم -بأبويه , فقال له يوم أحد :

*ارم سعد ... فداك أمي وأبي *..

إلى صاحب معركة القادسية الذي رباّه معلّم البشرية الحبيب محمد-صلى الله عليه وسلم ..

{سعد بن أبي وقاص }

الأسد في عرينه ... نجم عظيم من عظماء الأمة الإسلامية !!..
ثلاثون ألف مقاتل وآلاف مؤلفة من النساء العفيفات المصونات في ركب الجيش ..
جيش تزود بالإيمان ,وتزين بالإخلاص والأمانة والوفاء , وتحلى بالصبر , وتحمل الشدة والجوع والكرب, فقاتل الشاب والصبي والشيخ , فكان أمثولة الإيمان والشجاعة والصبر !!!..
زرع شهداءه في كل أرض , وروى بدمه كل معمعة ميدان , لينشر دعوة الله في الصدق والثبات والإيمان في ثلث قرن على أرجاء واسعة من العالم !!..
إنه الجيش العربي المسلم الذي ربّاه قائد البشرية المصطفى محمد-صلى الله عليه وسلم -
إنه جيش محمد -صلى الله عليه وسلم -ثلاثون ألف مقاتل !!..
أمام هذا الجيش مائة وعشرون ألفا من الفرس .. إنه جيش منظم يقدم للجندي فيه الطعام واللباس , وذخائر من عطايا المال والدنيا , بالإضافة إلى العتاد والعدة ..
لكن جيش لم يكن معه الله , فلم يكن الله معه !!..
أرسل رستم ليفاوض سعدا .. فلم يكن من بد إلى أن يرسل -المغيرة بن شعبة -ليقول له رستم :
إننا نعلم سوء حالكم , وفقركم وإفقار بلادكم ...
فما كان ردّ المغيرة بن شعبة :

لقد كنا على شرّ ما ذكرت , وكنا نأكل من الجوع والحشرات والهوام , وكان أحدنا يقتل ابن عمه ليسلبه ماله , وكنا أهل جهالة وضلالة , ولكن الله بعث فينا نبيا , أرشدنا إلى طريق الهدي ودلنا على أبواب الخير , فألف الله بين قلوبنا , وأنار به عقولنا , وأثار به هممنا ...

رستم قائد الفرس أراد أن يحقّره ويستهزأ منه , فأشار إلى سيفه الذي يتوشحه , وجاء بسيف مرصع باللآلئ والجواهر وقال : خذ هذا بدلّه!!..

وإذ بسيف جيش محمد-صلى الله عليه وسلم- يبدو وكأنه شعلة نار متوهجة , يستعر لهيبها لتحرق كل من أراد أن يعاند دعوتها !!!..
ويقطع سيف رستم المرصع بالجواهر ووو..

هاهو الأسد في عرينه قد اشتد عليه المرض , وثقلت وطأته ولم يستطع أن يمتطي صهوة جواده !! ..
ترى ماذا يفعل ؟..
وقف في الجيش خطيبا متحمسا , قائدا , بطلا !!
وقف ليقول قول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
* ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون *..
واستقبل جنوده مكبرا مهللا :

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ...
جلس في غرفة القيادة متكئا على صدره فوق وسادة , وباب داره مفتوح يصدر أوامره لجيش أصحاب محمد !!..
تهاوى جنود الفرس كالذباب المترنح أما م جيش المسلمين ..
صدق الله وعده , وأعز جنده , وهزم الأحزاب وحده !!..
وغربت دولة شمس الفرس إلى غير رجعة .. ودخل سعد القصر حاف القدمين , لا يجد حذاءا يلبسه ؟؟؟ ..
وأصدر أوامره أن يرفع كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله في أرجاء القصر .. ويعلو صوت الآذان مدويا في جنبات القصر!!!..
لم يكن حول سعد قلاعا من الحصون لتحميه , ولم يكن عنده حرس من الجند, ولا .....
وبينما هو يتجول في أرجاء القصر العظيم وإذ بجندي من جنوده يطلب لقاءه , ولم يكن على بابه حاجب وحجاب , بل كان هناك آذن !!..
يدخل الجندي ومعه علبة ..
الجندي يقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين .. لقد وجدت في طريقي علبة فخذها !!..
يفتح القائد العلبة فيجد فيها مجموعة من الجواهر الكريمة , وفصوص من الياقوت والزمرد ,....
لقد لقيتها يا أمير المؤمنين وأردت أن أودي الأمانة إلى أهلها ..
فيسأله سؤال دعابة : ألم تفتحها ؟.. ألم تأخذ منها شيئا ؟؟..
يقول الجندي الأمين :
والذي بعث محمد بالحق لو أردت أن آخذ منها شيئا لأخذتها كلها , وما أتيتك بها !!
الذي دفعني إلى الإتيان بها: إنني أخاف أن يسألني عنها من لا يغفل ولاينام !!
ولم يرضى الجندي أن يخبر سعد عن اسمه , حين قال له : أتريد أن تنشر اسمي يبن الناس , فتمسح ثواب الله , والله لن أخبرك عن اسمي؟؟؟..
ويبقى اسمه الجندي المجهول !!..
إنه حقا هذا هو الجندي المجهول الذي نشأ وتربى في مدرسة محمد -صلى الله عليه وسلم -
تلك هي لمحة بسيطة عن ملحمة من ملاحم الأمة الإسلامية .. معركة القادسية !!..
أمة الإسلام : أمة الحبيب المصطفى -محمد صلى الله عليه وسلم - .. أمة بدر , وأحد , والقادسية , واليرموك , وعين جالوت ووو

المعركة قائمة يبن الحق والباطل , بين الكفر والإيمان , بين الصهاينة والصليبين
أعدا ء الله والإسلام !!..

هيا بنا نستعد لبناء هذا الجيل الفريد لنعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها , وحضارتها !!

جزاك الله عنا خير الجزاء أختي
..موضوع مهم جدابالنسبة للجميع.

خديجة , اسلامي حياتي
الأسد في عرينه !!!!!!!!!!....... 31233500801

جزاك الله خيرا وفتح الله عليك

ragwa

جزاكِ الله خير وسدد خطااك

طرح متميز يعطيك العاافيه

دمتِ بخير