السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..
من مبدأ .. [ انشر تؤجر ] / كآن هدفي من نقـل هذا الموضوع !
كثيرا وكثيرا .. من خلال توآجدنآ بـ / المسنجر ,
تأتينآ رسآئل امآ على : البريد او من خلال رسائل فوريه و المحآدثآت مع الاهل ولاصدقآء ,
وكثيرا من يغفل حكم ارسال هذه الاشياء ,
ويعتقدون انه وآجب عليهم ارسآلهآ .. ولكن ذلك غير صحيح لـ كذا فتوى لكثير من المشآئخ ,
لن أطيل .. واسأل الله ان يكتب الاجر لي ولكم ,
أرسلها إلى عشرة من أصحابك ..
في ذمتك ..
ستسمع خبر جيد ..
ستأثم ..
هل هذه العبارة ملزمة لكل من قرأها ..؟!
السؤال :
اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات وهل حقاً أني أصبحت ملزماً
بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك
لأن فيها إلزاماً للناس بمالم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله
أو رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه
النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
أخوكم/ خالد بن عبدالله المصلح20/10/1424 هـ
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ ماذا أفعل بخصوص رسالة أُرسِلتْ إليّ ، وهذا نصّها :
' لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يَدْعُ بها مسلم إلا
استجاب الله دعاءه ' أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً
الليلة – إن شاء الله –
لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة ..
ما الحل ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز مثل هذا ..أما حديث : ' دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت ' لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين ' فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا استجاب
الله له ' فقد رواه الإمام أحمدوالترمذي ، وغيرهما ، وهو حديث صحيح .
أما قول : ' أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً
الليلة – إن شاء الله – '
فهذا رجم بالغيب !
وهو من التقوّل على الله .
ومن قال هذا .. هل جاءه خبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك
حصل له ما قال ؟!
فإذا لم يكن كذلك ، فهذا من الافتراء على الله ..
وأما قول : ' لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة '
فأقول : بل امسحها .. ولا ترسلها ..
ولا يجوز إلْزام الناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بل هذا من إيجاب ما ليس بواجب .
ولا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس !
ويُقتَصر في مثل هذه الرسالة على الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم .
والحلّ أن يُرَدّ على من أرسلها ببعض ما تقدّم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً مايردنا بعض رسائل الجوال من أخواننا ويطلبون منا إرسالها إلى عدد
معين من الأشخاص ( وهم يقصدون بذلك نشر الخير)
لكني في الحقيقة اتوقف كثيراً عند مثل هذه الرسائل وأنا حائرة في مدى جوازها
أو عدمه
ومن أمثلة هذه الرسائل رسالة وصلتني قبل دقائق من أخت لي في الإسلام تقول في
الرسالة:
(( لا إله إلا الله))
أرسلها لـ 9 أشخاص وستسمع خبر يسرك وأنا جربت ذلك..
ورسالة أخرى وصلتني يوم الجمعة تقول فيها إحدى الأخوات:
لأني أحبك
صلي على النبي 10 مرات
وأرسلها لـ 10 أشخاص
سيكون لديك مليون صلاة على النبي في ميزانك
أرجوك أرسلها لاتدعها تتوقف عندك
حتى تكسب الأجر قبل طي صفحات كتاب 1429هـ
وكل عام وأنت بخير..
في الحقيقة أنا لم أرسل الرسائل كما طلب مني لأني لا أعلم
حكم نشر مثل هذه الرسائل
وأود منك ياشيخنا الجليل توضيح الحكم حتى نستطيع نصح أخوتنا
وجزاك الله خيراً..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الرسائل هنا على نوعين :
النوع الأول : يُذكَّر فيها الغافل ، ويُعلَّم فيها الجاهل ؛ فهذه لا شيء فيها إذا لم ترتبط بِزمان أو مكان مُعيَّن .
والنوع الثاني : ما يَكون فيها ترتّب أُجور ، أو تَوَقّع حدوث شيء في الْمُسْتَقْبَل ؛ فهذه لا يَجوز نشرها ، ولا اعتقاد ما فيها .
ولا يَجوز إلْزَام الناس بما لَم يُلزِمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
كأن يُقال : أستحْلِفُك بالله أن ترسلها .. أو أمانة في عُنُقك .. ونحو ذلك .
كلّ هذا لا يَجوز لِما فيه مِن إلْزَام الناس بما ليس بِلازِم .
والناس في سَعة مِن أمْرِهم فَلِماذا يُضيَّق عليهم ؟
ومن هذا الباب جاء الـنَّهْي عن الـنَّذْر ، لِمَا فيه مِن إلْزَام الإنسان
نفسه بما ليس بِلازم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
منقول