الحمد لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ (18) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّاراً، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ مِنْ مَظَالِمِ العِبَادِ قِبَلِي، فِإِنَّ لِعِبَادِكَ عَلَيَّ حُقُوقاً وَمَظَالِمَ، أَنْتَ تَعْلَمُهَا، وَأَنَا بِهَا مُرْتَهَنٌ، اللَّهُمَّ إِنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ كَثِيرةً كَبِيرةً، فَإِنَّهَا فِي جَنْبِ عَفْوِكَ وَرِضَاكَ يَسِيرةٌ، فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي يَا كَرِيمُ وَاغْفِرْهَا لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ بِفَضْلِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَصْلِحْنِي ظَاهِراً وَباَطِناً يَا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
ابــــتــــســـــــــــــــمــــــ ..؛
فسبحان من جعل الابتسامة
في ديـنـنـا.. (عــبـادة)؛
وعلـيـهـا نـؤجــــر!!؛
منقول