1
الاغتسال للعيد
قال ابن رشد ـ رحمه الله ـ في "بداية المجتهد"(1/505):
أجمع العلماء على استحسان الغسل لصلاة العيدين.اهـ
2
التجمل بأحسن الثياب والطيب للعيد
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ في كتابه "الأم"(1/387):
ويلبس الصبيان أحسن ما يقدرون عليه ذكوراً وإناثاً.اهـ
3
يسن في يوم عيد الفطر للمسلم أن يأكل تمرات بعد صلاة الفجر وقبل الخروج من البيت إلى المصلى، ومن لم يتيسر له تمرات أكل مما يجد وذلك لقول أنس رضي الله عنه:
(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدوا يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) رواه البخاري (953).
4
يسن الذهاب إلى مصلى العيد مشياً.
قال الإمام الترمذي ـ رحمه الله ـ في "سننه"(2/264):
أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً.اهـ
5
يسن أن يكون الذهاب إلى مصلى العيد من طريق والرجوع من طريق آخر.
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
(( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) رواه البخاري (986).
6
التكبير في عيد الفطر
فقد ثبت عن نافع:
(( أن ابن عمر كان يخرج إلى العيدين من المسجد فيكبر )) رواه الفريابي (43-46).
7
يبتدأ التكبير في عيد الفطر عند أكثر أهل العلم من السلف الصالح فمن بعدهم من حين الذهاب إلى مصلى العيد.
فقد قال الحافظ ابن المنذر ـ رحمه الله ـ في "الأوسط"(4/249):
سائر الأخبار عن الأوائل دالة على أنهم كانوا يكبرون يوم الفطر إذا غدوا إلى الصلاة.اهـ
8
وقت انتهاء التكبير
ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه أنه:
(( كان يكبر يوم العيد حتى يأتي المصلى، ويكبر حتى يأتي الإمام )) رواه الفريابي ( 48- 46)
9
صيغ التكبير
ثبت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عدة صيغ
ومنها عن ابن عباس رضي الله عنه.
(( الله أكبر كبيراً، الله أكبر كبيراً، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد )) رواها ابن أبي شيبة (1/489).
10
تحية المسجد
إذا صلى المسلمون صلاة العيدين خارج البلد في البرية، فلا يشرع لمن أتى المصلى أن يصلي تطوعاً، لا تحية المسجد ولا غيرها، وذلك عملاً بما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه: (( أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم عيد الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما )) وإن أقيمت صلاة العيدين في أحد مساجد البلد فلا بأس بصلاة تحية المسجد عند الدخول، ولا يتنفل في موضع صلاته غيرها.اهـ
منقول